Skip to content

24/07/2018 الأخبار

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة ومركز بحوث توتال- قطر يوقعان اتفاقية دعم

في إطار سعيهما المشترك لتطوير حلول لإنتاج طاقة نظيفة بغرض دعم جهود دولة قطر الطموحة والمشاركة الفاعلة في تحقيق الرؤية الوطنية قطر 2030، وقع كل من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومركز بحوث توتال –قطر اتفاقية دعم خاصة بتحديد خصائص المواد وتصويرها، تتيح استخدام منشآت المختبرات الرئيسة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة للقيام بعمليات تحليل المواد وتحديد خصائصها ودعم الأنشطة البحثية التي يطلبها مركز بحوث توتال – قطر. وستسهم هذه الاتفاقية أيضا في توثيق التعاون بين قطاع الصناعة ومجال البحوث في دولة قطر.

وقد وقع هذه الاتفاقية كل من الدكتور/ مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة والسيد/ لوران ولفشايم، المدير العام لشركة توتال إي & بي وممثل المجموعة في قطر في حفل أقيم خصيصًا للاحتفال بهذه المناسبة في مقر معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة، وحضره لفيف من كبار المسؤولين بالإدارة العليا مثل الدكتورة/ فيرونيكا بيرمودز، مدير بحوث أول للطاقة بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والدكتور/ سيد منصور، مدير المختبرات الرئيسية بالمعهد، ويوسف الجابر، مدير مركز بحوث توتال-قطر، إضافة إلى عدد من المسؤولين التنفيذين من المؤسستين.

 

وعلق الدكتور فيرميرش على هذه المناسبة قائلاً: "إن مركز بحوث توتال – قطر يشترك مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في نفس الأهداف والمتمثلة في دعم جهود دولة قطر لإيجاد مصادر مستدامة للطاقة، ولطرح منتجات ذات قيمة مضافة عالية. لذا فإن هذه الاتفاقية تعد خطوة استراتيجية مهمة جدًا بالنسبة لنا، إذ أن الدعم الذي سنقدمه سيعزز التعاون مع الجهات المعنية الرئيسة لتحقيق أثر ملموس على الأمد الطويل للدولة. وبفضل المنشآت ذات الطراز العالمي والخبرات العالية التي يتمتع بها علماؤنا والخبرة والمعرفة الفنية في مركز بحوث توتال- قطر، سنتمكن من تحقيق هدفنا المشترك."

من جانبه قال السيد/ يوسف الجابر، مدير مركز بحوث توتال- قطر: "يعزز التوقيع على هذه الاتفاقية تجسيد شراكة حقيقية. ونحن فخورن بهذا المستوى العالي من التعاون الذي سيمكن مركز بحوث توتال من إجراء البحوث محليًا على البيانات باستخدام مختبرات ذات طراز عالمي حديث."

وأضاف: "أود أن أتوجه بجزيل الشكر للدكتور فيرميرش وكل من شاركنا وتعاون معنا من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومركز بحوث توتال-قطر في تحويل هذه الاتفاقية إلى واقع ملموس. وإنني أتطلع للمضي قدمًا والتعاون معًا نحو تحقيق هدفنا المشترك من خلال النوايا الحسنة والآمال الكبيرة والالتزام القوي بالعمل معًا."